16
مرداد

زندگينامه

او در شب تاريخى و سرنوشت‏ساز پيمان بستنِ يثربيان با پيامبر خدا براى دفاع و پشتيبانى از او (كه در تاريخ اسلام به «بيعت عقبه دوم» مشهور است)، به همراه پدرش شركت جُست[2].


چون پيامبر صلى الله عليه و آله وارد مدينه شد، او با آن بزرگوار، همراهى كرد و در جنگ‏هاى پيامبر خدا در كنار ايشان حاضر بود[3].
جابر بن عبد اللّه، پس از پيامبر صلى الله عليه و آله از پاسدارى حق، تن نزد و از اين كه جايگاه والاى على عليه السلام را فرياد كند، دريغ نكرد[4].
امامان عليهم السلام جايگاه والاى جابر را در شناخت مكانت ائمه عليهم السلام و درك عميق او از جريان‏هاى پس از پيامبر خدا و معارف ويژه تشيّع، و فهم نافذ او را از ژرفاى قرآن ستوده‏اند و او را از معدود كسانى دانسته‏اند كه پس از پيامبر خدا، راه دگرى نجست و بر صراط مستقيم، پاى فشرد[5].
گفتيم كه او روزگارى دراز بپاييد و بدين سان، نام ارجمند او در ميان صحابيان‏ امام على[6]، امام حسن‏[7]، امام حسين[8]، امام سجّاد[9] و امام باقر[10] عليهم السلام آمده است. او حامل سلام پيامر خدا براى امام باقر عليه السلام بود[11].
جابر در جنگ صِفّين، همراه مولا عليه السلام بود[12]. او اوّلين كسى است كه پس از حادثه كربلا بر مزار شهيدان، حضور يافته و بر ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام سرشك فشانده است. [13]
روايات منقول از او درباره مولا عليه السلام، نقل‏هاى تفسيرى بر جاى مانده از او، و گفتگوها و مناظرات او، همه وهمه نشان دهنده استوارگامى، نيك‏انديشى و ايمان ژرف و باور پايدار اوست. «صحيفه جابر» نيز مشهور است[14].
او عثمان را يارى نكرده بود. از اين رو، حجّاج بن يوسف، به قصد خوار كردن وى، بر دست او مُهر زد[15]. جابر به سال 78 هجرى‏[16] زندگى را بدرود گفت[17]. [18]
امام صادق علیه السلام در باره او فرمود:
“إنَّ جابِرَ بنَ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيَّ كانَ آخِرَ مَن بَقِيَ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله، وكانَ رَجُلًا مُنقَطِعا إلَينا أهلَ البَيتِ."[19]
” جابر بن عبد اللّه انصارى، آخرين بازمانده ياران پيامبرخدا و مردى از همه بُريده و به ما اهل بيت پيوسته بود.”

………………………………………………………
[1] رجال الطوسي: ص 31 الرقم 134، رجال البرقي: ص 2؛ المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 652 ح 6398، المعجم الكبير: ج 2 ص 180 ح 1730، الطبقات الكبرى: ج 3 ص 574.
[2] رجال الكشّي: ج 1 ص 205 217.
[3] المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 652 ح 6398، تاريخ دمشق: ج 11 ص 208، تهذيب الكمال: ج 4 ص 448 الرقم 871، سير أعلام النّبلاء: ج 3 ص 191 الرقم 38؛ رجال الطوسي: ص 31 الرقم 134.
[4] رجال الكشّي: ج 1 ص 182.
[5] الخصال: ص 607.
[6] رجال الطوسي: ص 59 الرقم 498، رجال البرقي: ص 3 وفيه« من أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام».
[7] رجال الطوسي: ص 93 الرقم 921، رجال البرقي: ص 7.
[8] رجال الطوسي: ص 99 الرقم 964، رجال البرقي: ص 7.
[9] رجال الطوسي: ص 111 الرقم 1087، رجال البرقي: ص 7.
[10] رجال الطوسي: ص 129 الرقم 1311، رجال البرقي: ص 9.
[11] الكافي: ج 1 ص 470 ح 2، رجال الكشّي: ج 1 ص 221 الرقم 88.
[12] الاستيعاب: ج 1 ص 293 الرقم 290، اسد الغابة: ج 1 ص 493 الرقم 647.
[13] مصباح المتهجّد: ص 787.
[14] التاريخ الكبير: ج 7 ص 186 الرقم 827، الطبقات الكبرى: ج 5 ص 467.
[15] تهذيب الكمال: ج 12 ص 190 الرقم 2612، الاستيعاب: ج 2 ص 225 الرقم 1094، اسد الغابة: ج 2 ص 576 الرقم 2294.
[16] در سال مرگ جابر نيز اختلاف است.( م)
[17] المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 653 ح 6400، المعجم الكبير: ج 2 ص 181 ح 1733، سير أعلام النّبلاء: ج 3 ص 192 الرقم 38؛ رجال الطوسي: ص 32 الرقم 134 وراجع قاموس الرجال: ج 2 ص 514 الرقم 1336.
[18] به نقل از: دانش نامه امير المومنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ، ج‏13، ص: 124‏
[19] الكافي: ج 1 ص 469 ح 2، رجال الكشّي: ج 1 ص 217 الرقم 88 كلاهما عن أبان بن تغلب، رجال ابن داوود: ص 60 الرقم 288.

صفحات: · 2


free b2evolution skin


فرم در حال بارگذاری ...

 
مداحی های محرم