31
تیر

صحيفه سجاديه

20- نيايش، در طلب اخلاق ستوده و افعال پسنديده
(20) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَ مَرْضِيّ الْأَفْعَالِ:
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَلّغْ بِإِيمَانِي أَكْمَلَ الْإِيمَانِ، وَ اجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَ انْتَهِ بِنِيّتِي إِلَى أَحْسَنِ النّيّاتِ، وَ بِعَمَلِي إِلَى أَحْسَنِ الْأَعْمَالِ.
اللّهُمّ وَفّرْ بِلُطْفِكَ نِيّتِي، وَ صَحّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَ اسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنّي.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الِاهْتِمَامُ بِهِ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ،
وَ اسْتَفْرِغْ أَيّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَ أَغْنِنِي وَ أَوْسِعْ عَلَيّ فِي رِزْقِكَ، وَ لَا تَفْتِنّي بِالنّظَرِ، وَ أَعِزّنِي وَ لَا تَبْتَلِيَنّي بِالْكِبْرِ، وَ عَبّدْنِي لَكَ وَ لَا تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ،
وَ أَجْرِ لِلنّاسِ عَلَى يَدِيَ الْخَيْرَ وَ لَا تَمْحَقْهُ بِالْمَنّ، وَ هَبْ لِي مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَرْفَعْنِي فِي النّاسِ دَرَجَةً إِلّا حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا، وَ لَا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِراً إِلّا أَحْدَثْتَ لِي ذِلّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ مَتّعْنِي بِهُدًى صَالِحٍ لَا أَسْتَبْدِلُ بِهِ، وَ طَرِيقَةِ حَقّ‏ٍ لَا أَزِيغُ عَنْهَا، وَ نِيّةِ رُشْدٍ لَا أَشُكّ فِيهَا،
وَ عَمّرْنِي مَا كَانَ عُمُرِي بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ، فَإِذَا كَانَ عُمُرِي مَرْتَعاً لِلشّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيّ.
اللّهُمّ لَا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنّي إِلّا أَصْلَحْتَهَا، وَ لَا عَائِبَةً أُوَنّبُ بِهَا إِلّا حَسّنْتَهَا، وَ لَا أُكْرُومَةً فِيّ نَاقِصَةً إِلّا أَتْمَمْتَهَا.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ أَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشّنَ‏آنِ الْمَحَبّةَ، وَ مِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدّةَ، وَ مِنْ ظِنّةِ أَهْلِ الصّلَاحِ الثّقَةَ، وَ مِنْ عَدَاوَةِ الْأَدْنَيْنَ الْوَلَايَةَ،
وَ مِنْ عُقُوقِ ذَوِي الْأَرْحَامِ الْمَبَرّةَ، وَ مِنْ خِذْلَانِ الْأَقْرَبِينَ النّصْرَةَ، وَ مِنْ حُبّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ، وَ مِنْ رَدّ الْمُلَابِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَ مِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظّالِمِينَ حَلَاوَةَ الْأَمَنَةِ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ لِي يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَ لِسَاناً عَلَى مَنْ خَاصَمَنِي، وَ ظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي، وَ هَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِي، وَ قُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي، وَ تَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي، وَ سَلَامَةً مِمّنْ تَوَعّدَنِي، وَ وَفّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدّدَنِي، وَ مُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ سَدّدْنِي لِأَنْ أُعَارِضَ مَنْ غَشّنِي بِالنّصْحِ، وَ أَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرّ، وَ أُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ، وَ أُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصّلَةِ، وَ أُخَالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إِلَى حُسْنِ الذّكْرِ، وَ أَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ، وَ أُغْضِيَ عَنِ السّيّئَةِ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَلّنِي بِحِلْيَةِ الصّالِحِينَ، وَ أَلْبِسْنِي زِينَةَ الْمُتّقِينَ، فِي بَسْطِ الْعَدْلِ، وَ كَظْمِ الغَيْظِ، وَ إِطْفَاءِ النّائِرَةِ، وَ ضَمّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ، وَ إِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَ إِفْشَاءِ الْعَارِفَةِ، وَ سَتْرِ الْعَائِبَةِ، وَ لِينِ الْعَرِيكَةِ، وَ خَفْضِ الْجَنَاحِ، وَ حُسْنِ السّيرَةِ، وَ سُكُونِ الرّيحِ، وَ طِيبِ الْمُخَالَقَةِ، وَ السّبْقِ إِلَى الْفَضِيلَةِ، وَ إِيثَارِ التّفَضّلِ، وَ تَرْكِ التّعْيِيرِ، وَ الْإِفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقّ، وَ الْقَوْلِ بِالْحَقّ وَ إِنْ عَزّ، وَ اسْتِقْلَالِ الْخَيْرِ وَ إِنْ كَثُرَ مِنْ قَوْلِي وَ فِعْلِي، وَ اسْتِكْثَارِ الشّرّ وَ إِنْ قَلّ مِنْ قَوْلِي وَ فِعْلِي، وَ أَكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطّاعَةِ، وَ لُزُومِ الْجَمَاعَةِ، وَ رَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ، وَ مُسْتَعْمِلِ الرّأْيِ الْمُخْتَرَعِ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيّ إِذَا كَبِرْتُ، وَ أَقْوَى قُوّتِكَ فِيّ إِذَا نَصِبْتُ، وَ لَا تَبْتَلِيَنّي بِالْكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ، وَ لَا الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَ لَا بِالتّعَرّضِ لِخِلَافِ مَحَبّتِكَ، وَ لَا مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرّقَ عَنْكَ، وَ لَا مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إِلَيْكَ.
اللّهُمّ اجْعَلْنِي أَصُولُ بِكَ عِنْدَ الضّرُورَةِ، وَ أَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَ أَتَضَرّعُ إِلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ، وَ لَا تَفْتِنّي بِالِاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إِذَا اضْطُرِرْتُ، وَ لَا بِالْخُضُوعِ لِسُؤَالِ غَيْرِكَ إِذَا افْتَقَرْتُ، وَ لَا بِالتّضَرّعِ إِلَى مَنْ دُونَكَ إِذَا رَهِبْتُ، فَأَسْتَحِقّ بِذَلِكَ خِذْلَانَكَ وَ مَنْعَكَ وَ إِعْرَاضَكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
اللّهُمّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشّيْطَانُ فِي رُوعِي مِنَ التّمَنّي وَ التّظَنّي وَ الْحَسَدِ ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ، وَ تَفَكّراً فِي قُدْرَتِكَ، وَ تَدْبِيراً عَلَى عَدُوّكَ، وَ مَا أَجْرَى عَلَى لِسَانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ أَوْ هُجْرٍ أَوْ شَتْمِ عِرْضٍ أَوْ شَهَادَةِ بَاطِلٍ أَوِ اغْتِيَابِ مُؤْمِنٍ غَائِبٍ أَوْ سَبّ حَاضِرٍ
وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ، وَ إِغْرَاقاً فِي الثّنَاءِ عَلَيْكَ، وَ ذَهَاباً فِي تَمْجِيدِكَ، وَ شُكْراً لِنِعْمَتِكَ، وَ اعْتِرَافاً بِإِحْسَانِكَ، وَ إِحْصَاءً لِمِنَنِكَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا أُظْلَمَنّ وَ أَنْتَ مُطِيقٌ لِلدّفْعِ عَنّي، وَ لَا أَظْلِمَنّ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنّي، وَ لَا أَضِلّنّ وَ قَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي، وَ لَا أَفْتَقِرَنّ وَ مِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي، وَ لَا أَطْغَيَنّ وَ مِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي.
اللّهُمّ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ، وَ إِلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ، وَ إِلَى تَجَاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَ بِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَ لَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ، وَ لَا فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقّ بِهِ عَفْوَكَ، وَ مَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إِلّا فَضْلُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ تَفَضّلْ عَلَيّ.
اللّهُمّ وَ أَنْطِقْنِي بِالْهُدَى، وَ أَلْهِمْنِي التّقْوَى، وَ وَفّقْنِي لِلّتِي هِيَ أَزْكَى، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى.
اللّهُمّ اسْلُكْ بِيَ الطّرِيقَةَ الْمُثْلَى، وَ اجْعَلْنِي عَلَى مِلّتِكَ أَمُوتُ وَ أَحْيَا.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ مَتّعْنِي بِالِاقْتِصَادِ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السّدَادِ، وَ مِنْ أَدِلّةِ الرّشَادِ، وَ مِنْ صَالِحِ الْعِبَادِ، وَ ارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ، وَ سلَامَةَ الْمِرْصَادِ.
اللّهُمّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَا يُخَلّصُهَا، وَ أَبْقِ لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَا يُصْلِحُهَا، فَإِنّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا.
اللّهُمّ أَنْتَ عُدّتِي إِنْ حَزِنْتُ، وَ أَنْتَ مُنْتَجَعِي إِنْ حُرِمْتُ، وَ بِكَ اسْتِغَاثَتِي إِنْ كَرِثْتُ، وَ عِنْدَكَ مِمّا فَاتَ خَلَفٌ، وَ لِمَا فَسَدَ صَلَاحٌ، وَ فِيمَا أَنْكَرْتَ تَغْيِيرٌ، فَامْنُنْ عَلَيّ قَبْلَ الْبَلَاءِ بِالْعَافِيَةِ، وَ قَبْلَ الْطّلَبِ بِالْجِدَةِ، وَ قَبْلَ الضّلَالِ بِالرّشَادِ، وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ مَعَرّةِ الْعِبَادِ، وَ هَبْ لِي أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ، وَ امْنَحْنِي حُسْنَ الْإِرْشَادِ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ادْرَأْ عَنّي بِلُطْفِكَ، وَ اغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ، وَ أَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ، وَ دَاوِنِي بِصُنْعِكَ، وَ أَظِلّنِي فِي ذَرَاكَ، وَ جَلّلْنِي رِضَاكَ، وَ وَفّقْنِي إِذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيّ الْأُمُورُ لِأَهْدَاهَا، وَ إِذَا تَشَابَهَتِ الْأَعْمَالُ لِأَزْكَاهَا، وَ إِذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لِأَرْضَاهَا.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ تَوّجْنِي بِالْكِفَايَةِ، وَ سُمْنِي حُسْنَ الْوِلَايَةِ، وَ هَبْ لِي صِدْقَ الْهِدَايَةِ، وَ لَا تَفْتِنّي بِالسّعَةِ، وَ امْنَحْنِي حُسْنَ الدّعَةِ، وَ لَا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً، وَ لَا تَرُدّ دُعَائِي عَلَيّ رَدّاً، فَإِنّي لَا أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً، وَ لَا أَدْعُو مَعَكَ نِدّاً.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ امْنَعْنِي مِنَ السّرَفِ، وَ حَصّنْ رِزْقِي مِنَ التّلَفِ، وَ وَفّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، وَ أَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرّ فِيمَا أُنْفِقُ مِنْهُ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ الِاكْتِسَابِ، وَ ارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَابٍ، فَلَا أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطّلَبِ، وَ لَا أَحْتَمِلَ إِصْرَ تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ.
اللّهُمّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ، وَ أَجِرْنِي بِعِزّتِكَ مِمّا أَرْهَبُ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ صُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ، وَ لَا تَبْتَذِلْ جَاهِي بِالْإِقْتَارِ فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ، وَ أَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ، فَأَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي، و أُبْتَلَى بِذَمّ مَنْ مَنَعَنِي، وَ أَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيّ الْإِعْطَاءِ وَ الْمَنْعِ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي صِحّةً فِي عِبَادَةٍ، وَ فَرَاغاً فِي زَهَادَةٍ، وَ عِلْماً فِي اسْتِعْمَالٍ، وَ وَرَعاً فِي إِجْمَالٍ.
اللّهُمّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي، وَ حَقّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي، وَ سَهّلْ إِلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي، وَ حَسّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي عَمَلِي.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ نَبّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيّامِ الْمُهْلَةِ، وَ انْهَجْ لِي إِلَى مَحَبّتِكَ سَبِيلًا سَهْلَةً، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدّنْيَا وَ الْ‏آخِرَةِ.
اللّهُمّ وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، كَأَفْضَلِ مَا صَلّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ، وَ أَنْتَ مُصَلّ‏ٍ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ، وَ آتِنَا فِي الدّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْ‏آخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النّارِ.
ترجمه :
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ايمان مرا به كاملترين مراتب ايمان برسان، و يقينم را فاضلترين درجات يقين ساز، و نيتم را به بهترين نيتها و عملم رابه بهترين اعمال ترفيع ده.
خدايا به لطف خود نيتم را كامل و خالص ساز. و يقينم راثابت و پا برجاى دار و به قدرت خود آنچه را كه از من تباه شده اصلاح فرماى.
خداوندا بر محمد و آلش رحمت فرست و مهماتم را كه باعث دل مشغولى من است، كفايت كن و مرا به كارى كه فردا از آن مورد سؤال قرار مى‏دهى بگمار، و روزگارم را در آنچه براى آنم آفريده‏اى مصروف دار و از غير خود بى‏نياز ساز و روزيت را بر من بگستر و به نگاه كردن به حسرت در مال و منال و جاه و جلال توانگرانم دچار مكن و عزيزم گردان و گرفتار كبرم مساز و بر بندگى خود رامم كن و عبادتم را به سبب خود پسندى تباه منماى. و خير را براى مردم به دستم روان كن. و كار نيكم را به منت نهادن باطل مگردان و اخلاق عاليه را به من مرحمت فرماى. و مرا از تفاخر و مباهات نگاهدار.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا در ميان مردم به درجه‏اى ترفيع مده مگر آنكه به همان اندازه پيش نفس خويشم پست گردانى، و عزتى آشكارا برايم بوجود مياور مگر آنكه به همان نسبت پيش نفس خويشم خوار سازى.
خدايا بر محمد و آلش رحمت، و از هدايتى پر سود و گراينده به مقصود برخوردارم ساز كه روشى ديگر بجاى آن نگزينم و از طريقت حقى كه از آن منحرف نگردم و از نيت صوابى كه در آن شك نكنم و مرا تا آنگاه كه عمرم جامه خدمت در راه طاعت تو باشد زنده بدار پس هر زمان كه بيم آن رود كه مزرع عمرم چراگاه شيطان گردد پيش از آنكه شدت غضبت بسوى من بشتابد يا خشمت بر من مستحكم گردد، مرا بسوى خود فرا گير. خدايا هيچ خوئى كه بر من عيب شمرده شود باقى مگذار جز آنكه آن را اصلاح كنى و هيچ صفت نكوهيده‏اى را بجاى منه مگر آنكه آن را نكو سازى.
و هيچ خصلت كريمه ناقصى بر جاى مگذار، جز آنكه آن را كامل كنى. بر محمد و آل محمد رحمت فرست و شدت كينه كينه توزان را در باره من به محبت، و حسد متعديان را به مودت، و بدگمانى اهل صلاح را به اعتماد، و دشمنى نزديكان را به دوستى، و بدرفتارى خويشان را به نيكوئى و بى‏اعتنائى اقربا را به نصرت، و دوستى مجامله كاران را به دوستى حقيقى و اهانت مصاحبان را به حسن عشرت، و تلخى ترس از ستمكاران را به شيرينى امنيت مبدل ساز. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست: و مرا بر كسى كه در باره‏ام ستم كند دستى و بر آنكه با من مخاصمه كند زبانى، و بر آنكه عناد ورزد پيروى‏ئى قرار ده. و در برابر آنكه با من مكر كند مكرى و بر آنكه مرا مقهور خواهد قدرتى، و بر آنكه مرا عيب كند و دشنام گويد تكذيبى، و از كسى كه مرا تهديد كند سلامتى بخش و به اطاعت كسى كه مرا براه صواب آرد و پيروى كسى كه مرا ارشاد كند، موفق‏دار. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرإ؛ااّّ توفيق ده تا با آن كس كه با من غش و دغلى كند به نصيحت و اخلاص مقابله كنم، و آن را كه از من دورى گزيند به نيكوئى پاداش دهم.و به آنكه مرا محروم سازد به بخشش عوض دهم، و آن را كه از من ببرد با پيوستن مكافات كنم، و با كسى كه از من غيبت كند، بوسيله ذكر خيرش مخالفت نمايم. و در برابر نيكى سپاسگزارى نمايم. و از بدى چشم بپوشم.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا به زيور صالحين بياراى، در گستردن داد و فرو خوردن خشم، و خاموش كردن آتش فتنه و خصومت و جمع آورى پراكندگان و اصلاح ميان مردمان و فاش كردن نيكيهاى اهل ايمان و پوشاندن عيب ايشان و نرم خوئى و فروتنى و خوش رفتارى و سنگينى و وقار و حسن معاشرت و سبقت جستن به فضيلت و برگزيدن انعام و تفضل و فرو گذاشتن سرزنش و خرده‏گيرى و ترك احسان درباره نااهل و گفتن حق هر چند دشوار آيد و اندك شمردن خير در گفتار و كردارم گر چه بسيار باشد و بسيار ديدن شر در گفتار و كردار خويش گر چه اندك باشد مرا در همگى اين صفات به خلعت زيباى پرهيزگاران بپوش.
و اين صفات را وسيله ادامه اطاعت و التزام جماعت و فروگذاشتن اهل بدعت، و بكار برنده رأى خودت در آور و كامل ساز. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و وسيع‏ترين روزى‏هايت را بر من در هنگام پير شدنم و قوى‏ترين نيروهايت را در من به هنگام خستگيم قرار ده و مرا به كاهلى در عبادتت، و كورى در تشخيص طريقتت و ارتكاب خلاف دوستيت، و پيوستن با كسى كه از تو جدا شود و جدا شدن از كسى كه با تو بپيوندد مبتلا مساز. خدايا مرا مرا چنان كن كه هنگام ضرورت با سلاح يارى تو حمله‏ور شوم و هنگام حاجت از تو مسئلت كنم و هنگام مسكنت پيش تو به تضرع و زارى آيم و مرا چون بيچاره شوم به كمك خواستن از غير خودت و چون فقير شوم به فروتنى براى مسئلت از غير خود، و چون بترسم، به تضرع پيش غير خود گرفتار مكن كه به آن سبب سزاوار خوارى و منع و بى‏اعتنائى تو گردم. اى مهربانترين مهربانان.
خدايا آنچه را از آرزومندى و گمان گرائى و حسد ورزى كه شيطان در دل من همى افكند بياد عظمتت و تفكر در قدرتت و تدبير بر ضد دشمنت مبدل ساز. و آن كلمه زشت يا سخن ناستوده يا دشنام عرضى يا شهادت باطل يا غيبت مؤمن غائب، يا بد گفتن به شخص حاضر و مانند اينها را كه شيطان بر زبان من جارى كند. به سخن حمد، و مبالغه در ثنا، و سعى و دقت در تمجيد، و شكر نعمت، و اعتراف به احسان و شمردن نعمتهاى خودت، بدل فرماى.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و چنان كن كه ستمزده نشوم و حال آنكه تو بر دفاع از من قادرى، و ستم نكنم و حال آنكه تو بر جلوگيرى من توانائى و گمراه نشوم در صورتى كه هدايت من براى تو ممكن است، و فقير نگردم با اينكه گشايش زندگيم از جانب تو است. و سركشى نكنم با اينكه توانگريم از ناحيه تو است.
خدايا بسوى آمرزش تو كوچ كرده‏ام. و بسوى عفو تو آهنگ نموده‏ام و به گذشت تو مشتاق شده‏ام. و به فضل تو اعتماد كرده‏ام. در صورتى كه موجبات مغفرت تو نزد من نيست و چيزى كه بوسيله آن سزاوار عفو تو گردم در كردار من نيست. و پس از اين حكم، كه من خود در باره خويش راندم جز فضل و احسان تو سرمايه اميدى ندارم. پس بر محمد و آلش رحمت فرست و بر من تفضل فرماى.
خدايا مرا به منطق هدايت گويا ساز، و به آئين تقوى ملهم نماى و به خوى و خصلتى كه پاكيزه‏تر است موفق‏دار و به كارى كه پسنديده‏تر است بگمار. خدايا مرا به بهترين راه روان ساز و چنان كن كه بر آئين تو بميرم و هم بر آن آئين زندگى از سر گيرم. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و مرا در مجارى اعمال و مجالى احوال از نعمت اعتدال برخوردار ساز و در اقوال و افعال از اهل صواب و سداد و از ادله هدايت و رشاد و از زمره صالحين عباد قرار ده و رستگارى در معاد و سلامت از كمينگاه عذاب را نصيبم فرماى. خدايا براى خودت از نيروهاى نفس من آنچه را كه باعث آزادى و پيراستگيش گردد بستان و آنچه را كه وسيله تأمين حوائج و اصلاح كار نفس من شود به آن باز گذار، زيرا نفس من در معرض هلاك است مگر آنكه توأش نگاه دارى. خدايا اگر عم بسوى من لشگر انگيزد ساز و سلاح من توئى و اگر از همه جا و همه كس محروم شوم هدف اميدم توئى و اگر حوادث و شدائد بر من هجوم آورد استغاثه‏ام بتو است و هر چه از دست برود عوضش، و هر چه تباه شود اصلاحش نزد تو، و هر چه را ناپسند دارى تغييرش به دست تو است. پس پيش از بلا عافيت، و پيش از طلب توانگرى، و پيش از گمراه شدن هدايت را بر من انعام كن، و مرا از رنج عيب جوئى بندگان محفوظ دار، و ايمنى از عذاب روز بازپسينم ارزانى دار، و از رهبرى كاملم برخوردار ساز.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و بديها را به لطف خود از من بر طرف كن، و مرا به نعمت خود بپروران و به كرم خود اصلاح فرماى، و به احسان خود مداوا كن. و در سايه رحمتت جاى ده. و در خلعت خشنوديت بپوشان. و چون كارها بر من دشوار و درهم شود، به صواب ترين آنها و چون كردارها مشتبه گردد به پاكيزه‏ترين و نافع‏ترين آنها؛ و چون مذاهب متناقض شود و پسنديده‏ترين آنها موفق ساز.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و تاركم را به تاج بى‏نيازى بياراى، و مرا به حسن تدبير در امور بگمار، و دوام هدايت ارزانى دار، و به توسعه دستگاه آشفته مساز، و زندگى ساده و آرام عطا فرماى، و زندگانيم را به مشقت دائم و رنج روزافزون مبدل منماى و دعايم را بسويم بر مگردان، زيرا كه من براى تو معارضى نمى‏شناسم و با تو مثل و مانندى نمى‏پرستم.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و مرا از اسراف بازدار. و رزقم را از تلف حفظ كن،و دارائيم را بوسيله بركت دادنش افزون ساز، و مرا در انفاق از آن در امور خير به راه صواب رهبرى كن.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و مرا از رنج بسيار كسب و تحصيل روزى بى‏نياز ساز، و رزق بى‏دريغ روزى كن تا از عبادت تو به طلب رزق مشغول نگردم. و سنگينى وبال كسب روزى را بر دوش نكشم.
خدايا و آنچه را كه مى‏طلبم به قدرت خود برآور، و از آنچه مى‏ترسم مرا به جوار عزت خود پناه ده.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و آبرويم را به توانگرى نگاه‏دار، و منزلتم را به تنگدستى پست مكن، كه از روزى خوارانت روزى طلبم، و از اشرار خلقت خواهش عطا كنم. تا به ستايش آنكه به من عطاكند، و به نكوهش آنكه منع كند مبتلا گردم. در صورتى كه متصدى حقيقى عطا توئى. نه ايشان.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و مرا تندرستيى در عبادت و آسايشى در پارسائى و علمى توأم با عمل، و پارسائيى مقرون با رفق و اقتصاد روزى ساز.
خدايا مدت عمر مرا با عفو خود به پايان بر، و آرزويم را در اميد رحمتت به تحقيق رسان.و راه‏هايم را براى رسيدن بسر منزل خشنوديت هموار ساز، و عملم را در همه احوالم نيكو گردان.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و مرا در اوقات غفلت براى يادكردن خود، متنبه كن. و در روزگار مهلت در اطاعت خود بكار دار، و راهى هموار بسوى محبت خود برايم آشكار ساز، و بوسيله آن خير دنيا و آخرت را برايم كامل فرماى.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. مانند بهترين رحمتى كه پيش از او بر كسى از خلق خود فرستاده‏اى، و بعد از او بر كسى خواهى فرستاد. و ما را در دنيا بهره‏اى نيكو و در آخرت نيز عطائى نيكو ببخش. و مرا به رحمت خود از عذاب دوزخ نگاه دار.

صفحات: 1· 2· 3· 4· 5· 6· 7· 8· 9· 10· 11· 12· 13· 14· 15· 16· 17· 18· · 20· · 22· 23· 24· 25· 26· 27· 28· 29· 30· 31· 32· 33· 34· 35· 36· 37· 38· 39· 40· 41· 42· 43· 44· 45· 46· 47· 48· 49· 50· 51· 52· 53


free b2evolution skin


فرم در حال بارگذاری ...

 
مداحی های محرم