31
تیر

صحيفه سجاديه

16- نيايش، هنگامى كه از گناهان خود طلب گذشت مى‏كرد، يا در طلب عفو از عيوب خود زارى مى‏نمود
(16) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ، أَوْ تَضَرّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ:
اللّهُمّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ‏
وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرّونَ‏
وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ‏
يَا أُنْسَ كُلّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، وَ يَا فَرَجَ كُلّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ، وَ يَا غَوْثَ كُلّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، وَ يَا عَضُدَ كُلّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ
أَنْتَ الّذِي وَسِعْتَ كُلّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً
وَ أَنْتَ الّذِي جَعَلْتَ لِكُلّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً
وَ أَنْتَ الّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ‏
وَ أَنْتَ الّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ.
وَ أَنْتَ الّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ.
وَ أَنْتَ الّذِي اتّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلّهُمْ فِي وُسْعِهِ.
وَ أَنْتَ الّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ.
وَ أَنْتَ الّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ.
وَ أَنَا، يَا إِلَهِي، عَبْدُكَ الّذِي أَمَرْتَهُ بِالدّعَاءِ فَقَالَ لَبّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، هَا أَنَا ذَا، يَا رَبّ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ.
أَنَا الّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ، وَ أَنَا الّذِي أَفْنَتِ الذّنُوبُ عُمُرَهُ، وَ أَنَا الّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ.
هَلْ أَنْتَ، يَا إِلَهِي، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكَاءِ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمّنْ عَفّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ، فَقْرَهُ تَوَكّلًا
إِلَهِي لَا تُخَيّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ.
إِلَهِي فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرّدّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ.
أَنْتَ الّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرّحْمَةِ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي، وَ أَنْتَ الّذِي سَمّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنّي‏
قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ‏
كُلّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ، وَ كَلّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ.
يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطّيْتَهُ عَلَيّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنّي سِتْرَهَا، وَ لَمْ تُقَلّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي‏
ثُمّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنّي‏
فَمَنْ أَجْهَلُ مِنّي، يَا إِلَهِي، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنّي عَنْ حَظّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ، وَ أَشَدّ إِقْدَاماً عَلَى السّوءِ مِنّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشّيْطَانِ فَأَتّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ‏
وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنّةِ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النّارِ.
سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي، وَ أُعَدّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي.
وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنّي، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ، بَلْ تَأَنّياً مِنْكَ لِي، وَ تَفَضّلًا مِنْكَ عَلَيّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيّئَاتِيَ الْمُخْلِقَةِ، وَ لِأَنّ عَفْوَكَ عَنّي أَحَبّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي‏
بَلْ أَنَا، يَا إِلَهِي، أَكْثَرُ ذُنُوباً، وَ أَقْبَحُ آثَاراً، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا، وَ أَشَدّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوّراً، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقّظاً، وَ أَقَلّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِي.
وَ إِنّمَا أُوَبّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ.
اللّهُمّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقّتْهَا الذّنُوبُ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ خَفّفْ عَنْهُ بِمَنّكَ‏
يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيّ، وَ انْتَحَبْتُ حَتّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي، وَ قُمْتُ لَكَ حَتّى تَتَنَشّرَ قَدَمَايَ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتّى تَتَفَقّأَ حَدَقَتَايَ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمُرِي، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرّمَادِ آخِرَ دَهْرِي، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتّى يَكِلّ لِسَانِي، ثُمّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيّئَاتِي.
وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ، وَ تَعْفُو عَنّي حِينَ أَسْتَحِقّ عَفْوَكَ فَإِنّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوّلِ مَا عَصَيْتُكَ النّارَ، فَإِنْ تُعَذّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي.
إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ تَأَنّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي، وَ حَلُمْتَ عَنّي بِتَفَضّلِكَ فَلَمْ تُغَيّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيّ، وَ لَمْ تُكَدّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرّعِي وَ شِدّةَ مَسْكَنَتِي، وَ سُوءَ مَوْقِفِي.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطّاعَةِ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ، وَ طَهّرْنِي بِالتّوْبَةِ، وَ أَيّدْنِي بِالْعِصْمَةِ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ، وَ بَشّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الْ‏آجِلِ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا، وَ عَرّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيّنُهَا.
إِنّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ، وَ لَا يَتَكَأّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ، وَ لَا يَتَصَعّدُكَ فِي أَنَاتِكَ، وَ لَا يَئُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الّتِي دَلّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ، إِنّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.
ترجمه :
خدايا اى كسى كه گنهكاران بوسيله رحمتش طلب فرياد رسى مى‏كنند، و اى كسى كه بيچارگان به ياد احسانش پناه مى‏برند. و اى كسى كه دل وحشت زدگان از وطن دور گشته، و اى غمگسار غم ديدگان دل شكسته. و اى فريادرس هر تنهاى درمانده، و اى مددكار هر محتاج عقب رانده. توئى كه همه چيز را به علم و رحمتت فرا گرفته‏اى، و توئى كه براى هر آفريده در نعمتهايت بهره‏اى برقرار كرده‏اى. و توئى كه عفوت بر عقابت غالب است، و توئى كه رحمتت بر غضبت سابق است و توئى كه عطايت از منعت فزون است، و توئى كه آفريدگان همگى در محيط توانگريت گنجيده‏اند. و توئى كه از هر كه به او نعمت بخشى توقع پاداش ندارى، و توئى كه در عقاب عاصيان افراط نمى‏كنى. و من اى معبود من، آن بنده توأم كه چون او را به دعا فرمان دادى، گفت: لبيك؛ و سعديك اينك منم اى پروردگار من كه در پيشگاهت به خاك افتاده‏ام، منم كه بار خطاها پشتم را گران كرده، و منم كه گناهان عمر مرا بسر برده، و منم كه از سر نادانى ترا عصيان كرده‏ام، در صورتى كه تو از طرف من سزاوار عصيان نبوده ‏اى. آيا تو اى معبود من بر هر كه ترا بخواند رحم كننده‏اى تا در دعا بكوشم؟ يا هر كه را پيشت بگريد آمرزنده‏اى، تا در گريه شتاب كنم؟ يا از هر كه برسم تذلل روى خويش را در پيشگاهت به خاك سايد، در گذرنده‏اى؟ يا هر كه را از سر توكل از فقر خود به تو شكايت كند بى‏نياز كننده‏اى؟
خداوندا آنكه را جز تو دهنده‏اى نمى‏يابد، نوميد مگردان. و كسى را كه از تو به غير تو بى‏نياز نمى‏شود وا مگذار اى معبود من! پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و اكنون كه از روى حقيقت به تو رو آورده‏ام، روى از من مگردان، و در صورتى كه روى دل را به تو متوجه ساخته‏ام محرومم مكن. و در اين حال كه در پيشگاهت ايستاده‏ام، دست رد بر سينه‏ام مگذار توئى كه خود را به رحمت توصيف كرده‏اى. پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و بر من رحمت آور. و توئى كه خود را خطابخش ناميده‏اى پس از من در گذر. تو اى معبود من هم اكنون اشك مرا از خوف خود و پريشانى دلم را از ترس خويش، و لرزيدن اعضايم را از هيبت خود، مى‏بينى. همه اينها در اثر شرمندگيم از سوء رفتار خويش است. و به اين جهت از شدت زارى به درگاه تو صدايم گرفته و زبانم از راز و نياز با تو كند شده. پس سپاس ترا اى معبود من چه بسا، عيبها كه بر من مستور ساخته‏اى و مرا از افشاى آن رسوا نكرده‏اى! و چه بسا گناه كه بر من پوشيده‏اى و مرا به آن شهره نساخته‏اى و چه بسا آلودگيها و زشتيها كه بجا آورده‏ام و پرده آن را بر من ندريده‏اى! و طوق آزار ننگ آن را بر گردنم نيفكنده‏اى. و زشتيهايش را بر همسايگان عيبجو و حسودان نعمتى كه به من بخشيده‏اى آشكار نساخته‏اى! آنگاه اين همه مرحمتها مرا از تعقيب بديهائى كه از من سراغ دارى باز نداشته است پس كيست كه از من اى معبود من به خير و صلاح خود نادان‏تر، و از بهره خود غافلتر، و از اصلاح و تهذيب نفس خود دورتر باشد؟ در صورتى كه رزقى را كه بر من روان ساخته‏اى در معصيتهائى كه مرا از آن نهى كرده‏اى صرف مى‏كنم! و كيست كه بيش از من به قعر باطل فرو رفته و بر اقدام به بدى جرأت ورزيده باشد. در آن هنگام كه بر سر دو راه دعوت تو و دعوت شيطان مى‏ايستم پس دعوت شيطان را با چشم باز و حواس جمع مى‏پذيرم. در صورتى كه يقين دارم كه دعوت تو به بهشت و دعوت او بسوى جهنم منتهى مى‏شود.
منزهى تو كه از جانب من سزاوار چنين رفتار باشى چه شگفت‏انگيز است آنچه من در باره خويش به آن گواهى مى‏دهم، و آن كارهاى پنهانيم كه خود آن را بر مى‏شمارم. و عجبتر از آن بردبارى تو از من و درنگ كردنت از مؤاخذه سريع من است! و اين نه از جهت گرامى بودن من پيش تو است. بلكه از جهت مداراى تو با من و تفضلت بر من است: تا از نافرمانى خشم‏انگيز تو باز ايستم، و خود را از گناهان فرساينده خويش باز دارم. و از جهت آن است كه عفو تو از من در نظرت از عقوبتم خوشايندتر است. بلكه من اى معبود من گناهم بيشتر، و آثارم زشت‏تر، و كردارم بدتر، و تهورم در باطل سخت‏تر، و تنبهم در مقام اطاعت تو ضعيف‏تر و آگاهى و مراقبتم نسبت به تهديد تو كمتر از آن است كه عيوب خود را براى تو بشمارم. يا بر ياد كردن گناهانم قادر باشم و منظورم از اين اعتراف جز آن نيست كه از روى طمع در مهربانى تو كه صلاح كار گنهكاران در آن است كه آزادى گردنهاى خطاكاران به آن است خويش را سرزنش كنم.
خدايا و اين گردن من است كه طوق و بند گناهان آن را باريك كرده. پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و به عفو خود آن را آزاد ساز. و اين پشت من است كه باز خطاها آن را سنگين ساخته، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و به انعام خود آن را سبك ساز. اى معبود من، اگر چندان در برابر تو بگريم كه پلكهاى هر دو چشمم بيفتد، و اگر چندان صدا به گريه بلند كنم كه صوتم قطع شود، و اگر چندان برايت بپا ايستم كه هر دو پايم آماس كند، و آنقدر برايت ركوع كنم كه استخوانهاى پشتم از هم بپاشد. و آنقدر ترا سجده كنم كه چشمهايم از كاسه به درد آيد، و در دوره عمر خود خاك زمين بخورم و تا پايان زندگى آب خاكستر آلود بنوشم، و در اثناى اين احوال آنقدر ذكر ترا بگويم كه زبانم از كار فروماند، سپس از روى شرمندگى از تو چشمم را به آفاق آسمان نگشايم، با اين همه سزاوار محو يكى از گناهانم نخواهم بود. و اگر در آن هنگام كه مستوجب آمرزشت شوم مرا بيامرزى. و در آن زمان كه مستحق عفو تو گردم از من درگذرى، پس همانا كه آن آمرزش و عفو در حق من از جهت استحقاق من لازم نيامده، و من از روى سزاوارى شايسته آن نشده‏ام، زيرا جزاى من در اولين بار كه ترا عصيان كرده‏ام جهنم بوده و به اين جهت اگر مرا عذاب فرمائى در باره من ستمكا نخواهى بود!
پس اكنون كه مرا به ستارى خود مستور داشته‏اى، و رسوا نكرده‏اى، و به كرم خود با من مدارا كرده‏اى و در عقابم شتاب ننموده‏اى، و به تفضل خود در باره‏ام حكم كرده‏اى، و نعمتت را از من نگردانده‏اى، و احسانت را نسبت به من تيره و آلوده نساخته‏اى پس بر طول تضرع و شدت مسكنت و بدى حالم رحمت آورد. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا از گناهان نگاهدار و به فرمانبردارى وادار و حسن انابت را روزيم كن، و به توبه پاكم ساز، و با نگهدارى خود تأييدم كن، و به عافيت روبراهم نماى، و شيرينى آمرزش را به من بچشان، و مرا رها شده عفو و آزاد گشته رحمت خود قرار ده، و برات ايمنى از خشم خود برايم بنويس، و مرا هم اكنون نه در آينده به آن ايمنى و نشانه‏اى در آن به من معرفى كن كه به آسانى آن را دريابم، زيرا كه اين كار براى تو در جنب قوتت دشوار نيست. و ترا در قدرتت دچار مشكلى نمى‏سازد، و تو بر هر چيز به منتهى درجه قدرت دارى.

صفحات: 1· 2· 3· 4· 5· 6· 7· 8· 9· 10· 11· 12· 13· 14· · 16· · 18· 19· 20· 21· 22· 23· 24· 25· 26· 27· 28· 29· 30· 31· 32· 33· 34· 35· 36· 37· 38· 39· 40· 41· 42· 43· 44· 45· 46· 47· 48· 49· 50· 51· 52· 53


free b2evolution skin


فرم در حال بارگذاری ...

 
مداحی های محرم