صحيفه سجاديه
16- نيايش، هنگامى كه از گناهان خود طلب گذشت مىكرد، يا در طلب عفو از عيوب خود زارى مىنمود
(16) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ، أَوْ تَضَرّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ:
اللّهُمّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ
وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرّونَ
وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ
يَا أُنْسَ كُلّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، وَ يَا فَرَجَ كُلّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ، وَ يَا غَوْثَ كُلّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، وَ يَا عَضُدَ كُلّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ
أَنْتَ الّذِي وَسِعْتَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً
وَ أَنْتَ الّذِي جَعَلْتَ لِكُلّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً
وَ أَنْتَ الّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ
وَ أَنْتَ الّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ.
وَ أَنْتَ الّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ.
وَ أَنْتَ الّذِي اتّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلّهُمْ فِي وُسْعِهِ.
وَ أَنْتَ الّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ.
وَ أَنْتَ الّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ.
وَ أَنَا، يَا إِلَهِي، عَبْدُكَ الّذِي أَمَرْتَهُ بِالدّعَاءِ فَقَالَ لَبّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، هَا أَنَا ذَا، يَا رَبّ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ.
أَنَا الّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ، وَ أَنَا الّذِي أَفْنَتِ الذّنُوبُ عُمُرَهُ، وَ أَنَا الّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ.
هَلْ أَنْتَ، يَا إِلَهِي، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكَاءِ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمّنْ عَفّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ، فَقْرَهُ تَوَكّلًا
إِلَهِي لَا تُخَيّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ.
إِلَهِي فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرّدّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ.
أَنْتَ الّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرّحْمَةِ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي، وَ أَنْتَ الّذِي سَمّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنّي
قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ
كُلّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ، وَ كَلّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ.
يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطّيْتَهُ عَلَيّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنّي سِتْرَهَا، وَ لَمْ تُقَلّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي
ثُمّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنّي
فَمَنْ أَجْهَلُ مِنّي، يَا إِلَهِي، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنّي عَنْ حَظّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ، وَ أَشَدّ إِقْدَاماً عَلَى السّوءِ مِنّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشّيْطَانِ فَأَتّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ
وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنّةِ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النّارِ.
سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي، وَ أُعَدّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي.
وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنّي، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ، بَلْ تَأَنّياً مِنْكَ لِي، وَ تَفَضّلًا مِنْكَ عَلَيّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيّئَاتِيَ الْمُخْلِقَةِ، وَ لِأَنّ عَفْوَكَ عَنّي أَحَبّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي
بَلْ أَنَا، يَا إِلَهِي، أَكْثَرُ ذُنُوباً، وَ أَقْبَحُ آثَاراً، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا، وَ أَشَدّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوّراً، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقّظاً، وَ أَقَلّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِي.
وَ إِنّمَا أُوَبّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ.
اللّهُمّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقّتْهَا الذّنُوبُ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ خَفّفْ عَنْهُ بِمَنّكَ
يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيّ، وَ انْتَحَبْتُ حَتّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي، وَ قُمْتُ لَكَ حَتّى تَتَنَشّرَ قَدَمَايَ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتّى تَتَفَقّأَ حَدَقَتَايَ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمُرِي، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرّمَادِ آخِرَ دَهْرِي، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتّى يَكِلّ لِسَانِي، ثُمّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيّئَاتِي.
وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ، وَ تَعْفُو عَنّي حِينَ أَسْتَحِقّ عَفْوَكَ فَإِنّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوّلِ مَا عَصَيْتُكَ النّارَ، فَإِنْ تُعَذّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي.
إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ تَأَنّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي، وَ حَلُمْتَ عَنّي بِتَفَضّلِكَ فَلَمْ تُغَيّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيّ، وَ لَمْ تُكَدّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرّعِي وَ شِدّةَ مَسْكَنَتِي، وَ سُوءَ مَوْقِفِي.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطّاعَةِ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ، وَ طَهّرْنِي بِالتّوْبَةِ، وَ أَيّدْنِي بِالْعِصْمَةِ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ، وَ بَشّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الْآجِلِ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا، وَ عَرّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيّنُهَا.
إِنّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ، وَ لَا يَتَكَأّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ، وَ لَا يَتَصَعّدُكَ فِي أَنَاتِكَ، وَ لَا يَئُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الّتِي دَلّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ، إِنّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ترجمه :
خدايا اى كسى كه گنهكاران بوسيله رحمتش طلب فرياد رسى مىكنند، و اى كسى كه بيچارگان به ياد احسانش پناه مىبرند. و اى كسى كه دل وحشت زدگان از وطن دور گشته، و اى غمگسار غم ديدگان دل شكسته. و اى فريادرس هر تنهاى درمانده، و اى مددكار هر محتاج عقب رانده. توئى كه همه چيز را به علم و رحمتت فرا گرفتهاى، و توئى كه براى هر آفريده در نعمتهايت بهرهاى برقرار كردهاى. و توئى كه عفوت بر عقابت غالب است، و توئى كه رحمتت بر غضبت سابق است و توئى كه عطايت از منعت فزون است، و توئى كه آفريدگان همگى در محيط توانگريت گنجيدهاند. و توئى كه از هر كه به او نعمت بخشى توقع پاداش ندارى، و توئى كه در عقاب عاصيان افراط نمىكنى. و من اى معبود من، آن بنده توأم كه چون او را به دعا فرمان دادى، گفت: لبيك؛ و سعديك اينك منم اى پروردگار من كه در پيشگاهت به خاك افتادهام، منم كه بار خطاها پشتم را گران كرده، و منم كه گناهان عمر مرا بسر برده، و منم كه از سر نادانى ترا عصيان كردهام، در صورتى كه تو از طرف من سزاوار عصيان نبوده اى. آيا تو اى معبود من بر هر كه ترا بخواند رحم كنندهاى تا در دعا بكوشم؟ يا هر كه را پيشت بگريد آمرزندهاى، تا در گريه شتاب كنم؟ يا از هر كه برسم تذلل روى خويش را در پيشگاهت به خاك سايد، در گذرندهاى؟ يا هر كه را از سر توكل از فقر خود به تو شكايت كند بىنياز كنندهاى؟
خداوندا آنكه را جز تو دهندهاى نمىيابد، نوميد مگردان. و كسى را كه از تو به غير تو بىنياز نمىشود وا مگذار اى معبود من! پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و اكنون كه از روى حقيقت به تو رو آوردهام، روى از من مگردان، و در صورتى كه روى دل را به تو متوجه ساختهام محرومم مكن. و در اين حال كه در پيشگاهت ايستادهام، دست رد بر سينهام مگذار توئى كه خود را به رحمت توصيف كردهاى. پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و بر من رحمت آور. و توئى كه خود را خطابخش ناميدهاى پس از من در گذر. تو اى معبود من هم اكنون اشك مرا از خوف خود و پريشانى دلم را از ترس خويش، و لرزيدن اعضايم را از هيبت خود، مىبينى. همه اينها در اثر شرمندگيم از سوء رفتار خويش است. و به اين جهت از شدت زارى به درگاه تو صدايم گرفته و زبانم از راز و نياز با تو كند شده. پس سپاس ترا اى معبود من چه بسا، عيبها كه بر من مستور ساختهاى و مرا از افشاى آن رسوا نكردهاى! و چه بسا گناه كه بر من پوشيدهاى و مرا به آن شهره نساختهاى و چه بسا آلودگيها و زشتيها كه بجا آوردهام و پرده آن را بر من ندريدهاى! و طوق آزار ننگ آن را بر گردنم نيفكندهاى. و زشتيهايش را بر همسايگان عيبجو و حسودان نعمتى كه به من بخشيدهاى آشكار نساختهاى! آنگاه اين همه مرحمتها مرا از تعقيب بديهائى كه از من سراغ دارى باز نداشته است پس كيست كه از من اى معبود من به خير و صلاح خود نادانتر، و از بهره خود غافلتر، و از اصلاح و تهذيب نفس خود دورتر باشد؟ در صورتى كه رزقى را كه بر من روان ساختهاى در معصيتهائى كه مرا از آن نهى كردهاى صرف مىكنم! و كيست كه بيش از من به قعر باطل فرو رفته و بر اقدام به بدى جرأت ورزيده باشد. در آن هنگام كه بر سر دو راه دعوت تو و دعوت شيطان مىايستم پس دعوت شيطان را با چشم باز و حواس جمع مىپذيرم. در صورتى كه يقين دارم كه دعوت تو به بهشت و دعوت او بسوى جهنم منتهى مىشود.
منزهى تو كه از جانب من سزاوار چنين رفتار باشى چه شگفتانگيز است آنچه من در باره خويش به آن گواهى مىدهم، و آن كارهاى پنهانيم كه خود آن را بر مىشمارم. و عجبتر از آن بردبارى تو از من و درنگ كردنت از مؤاخذه سريع من است! و اين نه از جهت گرامى بودن من پيش تو است. بلكه از جهت مداراى تو با من و تفضلت بر من است: تا از نافرمانى خشمانگيز تو باز ايستم، و خود را از گناهان فرساينده خويش باز دارم. و از جهت آن است كه عفو تو از من در نظرت از عقوبتم خوشايندتر است. بلكه من اى معبود من گناهم بيشتر، و آثارم زشتتر، و كردارم بدتر، و تهورم در باطل سختتر، و تنبهم در مقام اطاعت تو ضعيفتر و آگاهى و مراقبتم نسبت به تهديد تو كمتر از آن است كه عيوب خود را براى تو بشمارم. يا بر ياد كردن گناهانم قادر باشم و منظورم از اين اعتراف جز آن نيست كه از روى طمع در مهربانى تو كه صلاح كار گنهكاران در آن است كه آزادى گردنهاى خطاكاران به آن است خويش را سرزنش كنم.
خدايا و اين گردن من است كه طوق و بند گناهان آن را باريك كرده. پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و به عفو خود آن را آزاد ساز. و اين پشت من است كه باز خطاها آن را سنگين ساخته، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و به انعام خود آن را سبك ساز. اى معبود من، اگر چندان در برابر تو بگريم كه پلكهاى هر دو چشمم بيفتد، و اگر چندان صدا به گريه بلند كنم كه صوتم قطع شود، و اگر چندان برايت بپا ايستم كه هر دو پايم آماس كند، و آنقدر برايت ركوع كنم كه استخوانهاى پشتم از هم بپاشد. و آنقدر ترا سجده كنم كه چشمهايم از كاسه به درد آيد، و در دوره عمر خود خاك زمين بخورم و تا پايان زندگى آب خاكستر آلود بنوشم، و در اثناى اين احوال آنقدر ذكر ترا بگويم كه زبانم از كار فروماند، سپس از روى شرمندگى از تو چشمم را به آفاق آسمان نگشايم، با اين همه سزاوار محو يكى از گناهانم نخواهم بود. و اگر در آن هنگام كه مستوجب آمرزشت شوم مرا بيامرزى. و در آن زمان كه مستحق عفو تو گردم از من درگذرى، پس همانا كه آن آمرزش و عفو در حق من از جهت استحقاق من لازم نيامده، و من از روى سزاوارى شايسته آن نشدهام، زيرا جزاى من در اولين بار كه ترا عصيان كردهام جهنم بوده و به اين جهت اگر مرا عذاب فرمائى در باره من ستمكا نخواهى بود!
پس اكنون كه مرا به ستارى خود مستور داشتهاى، و رسوا نكردهاى، و به كرم خود با من مدارا كردهاى و در عقابم شتاب ننمودهاى، و به تفضل خود در بارهام حكم كردهاى، و نعمتت را از من نگرداندهاى، و احسانت را نسبت به من تيره و آلوده نساختهاى پس بر طول تضرع و شدت مسكنت و بدى حالم رحمت آورد. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا از گناهان نگاهدار و به فرمانبردارى وادار و حسن انابت را روزيم كن، و به توبه پاكم ساز، و با نگهدارى خود تأييدم كن، و به عافيت روبراهم نماى، و شيرينى آمرزش را به من بچشان، و مرا رها شده عفو و آزاد گشته رحمت خود قرار ده، و برات ايمنى از خشم خود برايم بنويس، و مرا هم اكنون نه در آينده به آن ايمنى و نشانهاى در آن به من معرفى كن كه به آسانى آن را دريابم، زيرا كه اين كار براى تو در جنب قوتت دشوار نيست. و ترا در قدرتت دچار مشكلى نمىسازد، و تو بر هر چيز به منتهى درجه قدرت دارى.
صفحات: 1· 2· 3· 4· 5· 6· 7· 8· 9· 10· 11· 12· 13· 14· 15· 16· 17· 18· 19· 20· 21· 22· 23· 24· 25· 26· 27· 28· 29· 30· 31· 32· 33· 34· 35· 36· 37· 38· 39· 40· 41· 42· 43· 44· 45· 46· 47· 48· 49· 50· 51· 52· 53
فرم در حال بارگذاری ...
فید نظر برای این مطلب